مش هسيب حقي الحلقه الاولى بقلم زهره ربيع
المحتويات
بسعاده .
اعلن هاتف سليم عن وصول اتصال فنظر له بسعاده واستئذن في الخروج من الغرفه ...نظرت نورين الي ساره بضحك وهي تقول شكل سليم بيحب ...ههههه
ساره بغيظ مالك خد مراتك وروحو يلا .
مالك بضحك ليه هي غلطت ...مش شايفه اول مالموبايل رن ...كان فرحان ازاي .
ساره استغفر الله ...ماما ابعديهم عني .
دخلت الطبيبه في تلك اللحظة الي الغرفه وهي تنظر لهم باابتسامه بعد ان القت السلام ...نظر مالك لساره وهو يقول طيب ياسو مضطر اخد مراتي وابني ونستاذن ولما تروحي بيتك هنجيلك ..
وقفت الطبيبه وهي تطمئن على حاله ساره الصحيه بعد مغادره مالك وزوجته وادم الصغير ...وقالت في جديه كله تمام يا ساره ...صحتك كويسه .. وكمان تقدري تخرجي النهارده علي بالليل كده ....
ساره باامتنان متشكره جدا يادكتوره ...عارفه تعبتك معايا .
الطبيبه مفيش تعب ...ربنا يقومك بالسلامه ويخليلك العسل ده.
يتحرك نحو غرفة الزيارات ويده موضوع بها الكلابش وهو ينظر الي العسكري الذي يسحبه من يده بااشمئذاز..
ادخله العسكري الغرفه وتوقف كي يحل وثاق يده ثم ابتعد بعض الخطوات للخلف
جلس سامر علي احد المقاعد امام ذائره وقال ببرود اهلا ...اي اللي جابك يعني .
تحدث الاخر بثبات وهو يضع
يده فوق الاخري وقال اي يا سامر ...بطمن عليك
اعتدل في جلسته وهو ينظر له پغضب ليقول اخلص وقول اي اللي جابك هنا
دلوقت !
اجابه الاخر وهو يقول پغضب ابعد عن موضوع البت اياها ...لو الباشا عرف انك وره موضوع خطڤها ...هيندمك ياسامر ....انت مش لواحدك وكلنا في مركب واحد ...الموضوع ده هيفتح علينا القديم كله ..انت فاااهم .
نظر له سامر بتوتر وقال ااانت ...بتقول ايه ....هو الباشا ممكن يعرف .!
سامر پخوف اااصل ....اانا يعني ...انا عاوز اخرج ...لازم الباشا يخرجني ....او هتكلم ونغرق كلنا بقا .
الشخص الاخر وهو يهم بالوقوف بلاش تزن على خړاب عشك يا سامر ....الباشا مببرحمش حد .
يلا سلام .
وقف سامر من جلسته وهو يتابع خروج ذائره من الغرفه حتي اقترب منه العسكري ودفعه الى الخارج وهو يقول پغضب قدامي يلا انجر .
سامر وهو ينظر له استني ياعم براحه ...الدنيا هطير يعني.
وصل الي عنبر حپسه وهو يقف بجوار العسكري حتي بنفتح الباب ...مرت دقيقه ثم تقدم عبر الباب نحو الداخل وهو ينظر لجميع المساجين حوله پخوف وتوتر ..
..........Esraa Mostafa...........
دخلت والدته الغرفه وهي تسمع صوت ندائه باسمها عده مرات ولكنها كانت تصلي فروضها ولم تستطع الاجابه عليه.
فتحت الباب وهي تنظر له بترقب مالك يا حبيبي ...معلش كنت بصلي.
فهد بهدوء ولا يهمك يا امي ....معلش تعالي ساعديني اغير هدومي دي .
اقتربت منه وهي تنظر له بعتاب لتقول ليه مصمم ياابني ...انت شكلك لسه تعبان!
فهد بنفي وهو يهم بالوقوف لا ياامي انا بقيت كويس والله .....انا لازم اكون مع مازن ومحمود عشان ادور على مراتي وام ابني يا امي.
الام بطيبه ربنا يرجعهالك بالسلامه يا ابني ...مراتك طيبه وغلبانه ...ان شاء الله ربنا معاها وهيحميهم .
فهد وهو يرتدي قميصه ثم جلس بهدوء علي الفراش وقال بتنهد ياارب ياامي ياااااارب .
نظرلها مره اخري وقال كلمتي محمود وامل ولا لسه .
الام بجديه ايوه كلمتهم ومحمود كان في الطريق ...شويه وهتلاقيه هنا .
فهد تمام ...اعملي حسابك لحد ما جوري ترجع ...هنفضل كلنا في فيلا عمي ابراهيم الله يرحمه.
الام الله يرحمه .....اللي تشوفه يا حبيبي .
قطع حديثهم دخول محمود الغرفه وهو يقول هنفضل مستنين سيادتك كتير ...بنت خالتك قرفتني بره خلص مش هتبقي انت وهي .
ضحك فهد بشده وقال وهو ينظر لوالدته شكل في ناس اخدت علي دماغها من الصبح ...
دخلت امل الغرفه وهي تصطنع الڠضب لتقول كل ده طالع تجيب فهد ...وسايبني لواحدي في العربيه.
نظرت لخالتها فاسرعت لاحتضانها وهي تشعر بالدفئ لتقول وحشني حضنك اوي ياخالتي ....زي ما جوري وحشتني.
ارتسم الحزن علي وجه فهد بعد سماعه لحديث امل ليقول لمحمود بايجاز يلا اسندني ..عشان امشي من هنا .
اقترب محمود من فهد وهو يساعده علي المشي حتي خرج من الغرفه ...بينما امل توجهت نحو حقيبه فهد وهي تحملها في يدها ولحقت هي وخالتها بفهد ومحمود الي السياره خارج المشفي .
..........Esraa Mostafa...........
خرجت من حمام غرفتها وهي ترتدي فستان طويل واسع لا يظهر بطنها المتكوره وشعرها المبتل منسدل علي كتفها ...
اقتربت من المرايا الجانبية الموجوده في الغرفه وتوقفت أمامها وهي تجفف شعرها بالمنشفه ثم قامت بتعديل شعرها علي جانب واحد
ثم وقفت في نافذه الغرفه وهي تتابع البحر بشرود ...لم تستطع النوم منذ ليله الام وهي تفكر في كلمات خالد المبهمه لها.
وضعت يدها علي رأسها وهي تمررها عده مرات كي تخفي من شعورها بالالم ..دقات علي باب غرفتها افاقتها من شرودها فتوجهت نحو الباب وهي تفتحه بهدوء.
صباح الخير ..تحبي اجيب الفطار لحضرتك هنا ولا تفطري بره في الجنينه. قالتها فاطمه بابتسامه وهي تقف أمام الغرفه.
بادلتها جوري الابتسامه بتعب ثم قالت لها وهي تمسك رأسها لا يافاطمه ...لو سمحتي هاتيلي مسكن للألم....عندي صداع ...وهيموتني.
الخادمه بطيبه لازم حضرتك تفطري الاول ...ومتنسيش انك حامل ولازم تهتمي بااكلك ...انا هنزل اجيب الفطار ومسكن عشان الصداع.....بعد اذنك .
اغلقت جوري الباب واتجهت نحو الفراش وجلست عليه بحيره ...لفت انتباهها صوت سياره قادم نحو المنزل ...فتحركت نحو النافذه لكي تري القادم .
ولكنها صدمت عندما رات ان القادم لم يكن الا خالد!!
وقفت بحيره وهي تقول هو خالد خرج امتي .... مش عارفه افهمك ياخالد ..
دقت فاطمه علي الباب ثم دخلت بهدوء وهي تحمل الطعام في يدها ..اقتربت نحو المائده ووضعته عليه لتقول لها بهدوء يلا قومي افطري وبعد كده خدي المسكن ....
جوري بشكر تسلم ايدك يافاطمه ..
فاطمه باابتسامه لو احتاجتيني اندهيلي ..
تقدمت فاطمه نحو باب الغرفه تنوي الخروج ولكن اوقفها سؤال جوري المفاجئ لها وهي تقول خالد كان فين ....مشوفتوش وهو خارج.
فاطمه بجديه خالد
باشا خرج من امبارح بالليل ....فضل شويه في مكتبه وبعدين خرج ومن وقتها مرجعش الا دلوقت بس.
جوري بشرود تمام يا فاطمه ...متشكره.
بينما عند خالد دخل غرفته وجلس علي الأريكة الموجوده خلف الفراش بارهاق وهو يفتح ازرار قميصه كاملة....ثم نزعه عنه پعنف ورماه ارضا بجوار قدمه.
تحرك بخطوات بطيئة نحو فراشه وهو يلقي جسده عليه بااريحه..
ظل نظره معلق بسقف الغرفه بشرود وهو يفكر في تلك الحوريه الموجوده فى منزله.....ولكنه بعد مرور بعض الوقت وهو مازال علي تلك الحاله ...فاق من شروده علي صوت رنين هاتفه المحمول الموضوع بجواره... اعتدل سريعا وهو يستند على الفراش حتي رفع الهاتف علي اذنه مجيبا عليه بهدوء ليقول الوووو ....اهلا اهلا يا كبير .
المتصل ......................
خالد بسوال بقالكم ساعه ...وكمان في البيت ...ده انتو تتحسدو.
المتصل .....................
خالد بتفاجئ النهااارده !
المتصل ......................
خالد بضحك لا كله تمام يا حبيبي ....وهتبقي ليله فل الفل كمان.... انا هجهز كل حاجه .
المتصل .....................
خالد بايجاب خلاص ابقي كلمني الاول ....يلا اشوفك بعدين ...سلام.
..........Esraa Mostafa...........
عاد من مقابلته مع ذلك المجهول ودخل مكتبه وجلس بهدوء وهو ينظر الي بعض الملفات وجهاز محمول حديث الطراز موضوعين امامه منذ ان عاد بهم من تلك المقابله .
وقف من جلسته واتجهه نحو الخزنه السريه الخاصه به ثم فتحها ووضع الملفات والهاتف بها واغلقها مره اخري وهو ينظر لهم بسعادة غامرة.
تحرك مره اخري نحو مقعده خلف مكتبه وجلس عليه حتي سمع دقات علي باب الغرفه
سمح للطارق بالدخول ..فدخل العسكري وقال له استاذ محمود المحامي عاوز يقابل حضرتك يا باشا .
حازم وهو يصطنع الانشغال في الملف الذي امامه تمام ...ډخله بسرعه .
خرج العسكري من الغرفه ثم دخل محمود وأغلق الباب خلفه ثم اقترب وجلس امام حازم علي المقعد بتنهد .
نظر له حازم بااستغراب وقال وهو يطالعه مالك كده ...انت تعبان ولا ايه
محمود باارهاق لا بس
مرهق شوية ...لسه كنت بوصل فهد البيت ...صمم يسيب المستشفي ويرجع .
حازم تمام...المهم يكون كويس .
محمود بحزن محدش فينا هيكون كويس من غير وجود جوري بينا ياحازم .
حازم وهو ينظر لمحمود بتمعن مفيش اي اخبار عنها لسه
محمود وهو يضرب بيده علي المكتب بقله حيله مين فينا اللي المفروض يعرف ياحازم ...عموما مفيش اي حاجه لسه.
حازم بااسف مش عارف يامحمود والله ...القضيه دي مالها كده معقده ....كل مانوصل لحل ونقرب من جوري...تتقفل في وشنا.
..........Esraa Mostafa...........
في مكان اخر
نزلت تولين درجات السلم ببطئ بسبب بطنها الظاهر عليها الحمل وهي تبحث عن مازن ...وصلت الطابق الأرضي وهي تري فهد يجلس مع والدته وداده صفاء وامل ايضا.
اقتربت منهم وهي تبتسم ثم جلست مقابلهم وهي تستفهم عن سر اختفاء مازن من المنزل اومال مازن فين
امل وهي تنظر لها بانتباه مازن ...تقريبا في مكالمه وصلته وخرج ع طول ....ممكن يكون راح الشركه .
فهد متدخل في الحديث اطمني يا تولي ...اكيد في حاجة في الشركه او المصنع .
صفاء وهي تقف من جلستها تحبو اعملكم اكل يااولاد ..
تولي وامل لا يا داده ...شويه كده.
بعد مرور بعض الوقت قطع هاتف فهد حديثهم الدائر ..وقف فهد مستندا علي عكازه وهو يضع هاتفه علي اذنه مجيبا ايوه ....
محمود بتردد فهد انا عاوزك تيجي مستشفي ............حالا.
فهد بقلق حاضر ...بس طمني في اي ...وانت في المستشفي ليه!..
محمود بهدوء مصطنع فهد جوري وصلت المستشفي دي من 10 دقائق. .....انا تقريبا قدامي ساعه واكون هناك فلازم حد يكون معاها ....بس بلاش البنات يعرفو حاجه دلوقت.
فهد متفاجئا وهو يشعر بالقلق أنت متأكد ......
طيب انا رايح حالا...
نظر حوله بقلق علي تولين وامل وهم يتحدثون سويا ثم ابتعد قليلا عنهم وقال جوري ك كويسه ....ولا حصلها ايه!
محمود بااطمئنان فهد ...انا مش عارفه هي هناك ليه ...ان شاء الله خير .يلا بسرعه روح وانا ومازن هنلحقك.
اغلق فهد الهاتف وهو يقف بشرود حتي قالت له والدته وهي تقف بجواره مالك في ايه .....فهد انت كويس !
الټفت انتباه كل من امل وتولين اليه لينظر لهم جميعا بشرود ثم يتحرك خطوه نحو الخلف ليقول وهو يخرج من الغرفه مستندا علي عكازه انا كويس ياامي
متابعة القراءة